المنشورات

ساق

على لفظ ساق القدم: موضع بتهامة «2» . قال الأصمعى: هى ساق القروين «3» ، بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وهى «4» ضلع سوداء. والقروين بفتح أوّله، بعده راء مهملة ساكنة، ويقال القروين بفتح الراء، قال ابن مقبل:
سلكن القنان بأيمانها ... وساقا وعرفة ساق شمالا
عرفة ساق: أحد «5» العرف الثلاثة التى تقدّم ذكرها «6» فى حرف العين. وقال الطّوسىّ: عناب: جبل على طريق المدينة. وساق: جبل حذاء عناب، فيقال له ساق العناب، ويقال لهما جميعا: الساقان وربّما قيل:
العنابان. وقد تقدّم ذلك «1» فى رسم العناب. وأنشد الطوسىّ لكعب ابن زهير:
جعلن القنان بإبط الشّمال ... وساق العناب جعلن يمينا
وقال الراجز:
يا إبلى هل تعرفين ساقا؟ ... قالت نعم «2» وقورها الأنساقا
وفى شعر لبيد: ساق: جبل لبنى أسد، بين النّباج والنّقرة، قال لبيد:
يصرّف أحناء الأمور تخاله «3» ... بأحقاف ساق مطلع الشمس ماثلا
وقد تقدّم أيضا ذكر الساقين فى رسم الرّجا، وقد أضافهما ابن الدّمينة إلى قضة، على ما تقدّم ذكرها.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید