المنشورات

السّقيا

بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، بعد الياء أخت الواو، مقصورة «5» :
قرية جامعة قد تقدّم ذكرها فى رسم الفرع، وفى رسم قدس، وهى فى طريق مكة، بينها وبين المدينة، والمسافة منها إلى غيرها مذكورة فى رسم العقيق. وقال كثيّر: إمّا سمّيت السّقيا لما سقيت من الماء العذب، وهى كثيرة الآبار.
والعيون والبرك، وكثير منها صدقات للحسن بن زيد؛ وعلى ثلاثة أميال من السّقيا عين «1» يقال لها تعهن، وكانت تسكنها مراة يقال لها أمّ عقى.
ويروى أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دعا عليها، لأنّه استسقاها فلم تسقه؛ وهناك صخرة يذكرون أنها مسخ تلك المرأة، فهم يدعون تلك الصخرة أمّ عقى؛ وصلّى النّبيّ صلى الله عليه وسلم هناك، وبنى به مسجدا.
وقال محمّد بن حبيب: سقى موضع من بلاد عذرة، يقال له سقيا «2» الجزل، بالجيم والزاى المعجمة، وهى قرية من قرى وادى القرى.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید