المنشورات

شراف

مفتوح الأوّل، مبنىّ على الكسر، مثل حذام وقطام:
موضع كانت فيه وقعة لطيّئ على بنى ذبيان، وأظنّه فى ديار بنى ذبيان؛ وورد فى شعر الشّمّاخ معربا، قال:
حلّت بنعفى شراف وهى عاصفة ... تخدى على يسرات غير أعصال
وقال محمد بن سهل: شراف ووافصة: من أعمال المدينة. وسمّيتا بشراف وواقصة ابنى عمرو بن معيص بن زين، من بنى عوص بن إرم بن سام بن نوح. وذكر أبو عبيد فى حديث ابن مسعود: «يوشك ألّا يكون بين شراف وأرض كذا جمّاء «1» ولا ذات قرن. قيل: وكيف؟ قال: يكون الناس صلامات، يضرب بعضهم رقاب بعض» . صلامات: يعنى الفرق. وفى حديث عبد الله أيضا: «ليتنى كنت طائرا بشراف» . يروى هذا الاسم على ثلاثة أوجه، أعنى فى إعرابه.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید