المنشورات

شرج

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده جيم: قليب لبنى عبس؛ قال الراجز:
يا شرج لا فاء عليك الظّلّ ... فى قعر شرج حجر يصلّ
وقال قاسم بن ثابت: شرج: ماء لعبس «2» بن بغيض؛ قال: وشرج الماء:
هو مسيل الحرّة، قال الراجز:
قد وقعت فى قضّة من شرج ... ثم استقلت مثل شدق العلج
يقول: وقعت فى ماء قليل يجرى على حصى، فلم تمتلئ، واستقلّت كأنّها شدق حمار. وقال أبو سعيد: شرج: ماء بإزاء جوّ الذي لطيّئ بسلمى. قال زهير:
قد نكّبت ماء شرج عن شمائلها ... وجوّ سلمى على أركانها اليمن
وفى شعر ابن مقبل: شرج ماء لبنى أسد. قال ابن مقبل:
فألقى بشرج والصّريف بعاعه ... ثقال رواياه من المزن دلّح
وقد شفيت من تحديد شرج فى رسم توضح، ومضى ذكرها أيضا فى رسم أيهب.
قال يعقوب: أصل الشّرج مسيل فى الحرّة، ومنه المثل: «أشبه شرج شرجا، لو أن أسيمرا» . يضرب مثلا للشّيئين يشتبهان، ويفارق أحدهما الآخر فى بعض الأمر. وأسيمر هنا: تصغير أسمر، وأسمر: جمع سمر «3» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید