المنشورات

شعر

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، قال الخليل: هو جبل بأعلى الحمى، لبنى كلاب، وقيل لبنى سليم. وقد تقدم ذكره فى رسم ضريّة، وفى رسم الصّراد «2» ، قالت عمرة بنت مرداس:
كأنّ ملقى المساحى من سنابكها ... بين الخبوّ إلى شعر إذا ركبوا
وقد ورد بكسر أوّله كذلك. رواه إبراهيم بن محمّد بن عرفة، عن أبى العبّاس الأحول: شعر، بكسر الشين، وأنشد لذى الرّمّة:
أقول وشعر والعرائس بيننا ... وسمر الذّرا من هضب ناصفة الحمر 

وكذلك رواه إبراهيم فى شعر الجعدى «1» . وكذلك روى عن أبى عبيدة فى شعر خفاف بن ندبة، قال:
تطاول ليله ببراق شعر ... لذكرهم وأىّ أوان ذكر
وأنشد الخليل:
فحطّ «2» العفر من أفناء شعر ... ولم يترك بذى سلع حمارا
والشاهد بفتح الشين فى هذا الاسم، قول بشير بن النّكث، أنشده أبو حنيفة:
فأصبحت بالأنف من جنبى شعر ... يقمحن من حبّته ما قذ نثر «3»
لأنّه إنّما يجوز فتح الثانى وإسكانه فيما كان مفتوح الأول وثانيه حرف حلق، مثل شعر وشعر، ونهر ونهر، وكذلك قول عبّاس بن مرداس لبنى فزارة:
لن ترجعوها ولو كانت مجلّلة ... ما دام فى النّعم المأخوذ ألبان
شنعاء جلّل من سوءاتها حضن ... وسال ذو شعر منها وسولان
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید