المنشورات

الصّخرة

على لفظ الواحد من الصّخر. قال حمد «6» بن محمّد الخطّابىّ:
الصخرة هى بيت المقدس نفسه. وذكر حديث الذّهلىّ عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن المشمعلّ الأسيدى، عن عمرو بن سليم، عن رافع بن عمرو المزنى، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصخرة والعجوة والشّجرة من الجنّة قال: الصّخرة: بيت المقدس. والعجوة: هى النخلة. قال: ويروى عن يحيى ابن سعيد أنّه قال: الشجرة: هى الكرم.
وروى أبو عبيد أن عمر بن الخطّاب لمّا ولّى زار أهل الشام، فنزل الجابية وأرسل رجلا من جديلة إلى بيت المقدس، فافتتحها صلحا، وسعه.
كعب الأحبار، فقال: يا أبا إسحاق، أتعرف موضع الصّخرة؟ قال: اذرع من الحائط الذي يلى وادى جهنّم كذا وكذا ذراعا، ثم احفر، فإنّك تجدها، وهى يومئذ مزبلة، فحفروا فظهرت لهم، فقاب عمر لكعب: أين ترى أن يجعل المسجد، أو قال: القبلة؟ فقال اجعلها خلف الصخرة، فتجمع القبلتين:
قبلة موسى، وقبلة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ضاهيت «1» اليهوديّة يا أبا إسحاق؛ خير المساجد مقدّمها؛ فبناها فى مقدّم المسجد.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید