المنشورات

صدّاء

بفتح أوّله وتشديد ثانيه، ممدود؛ وهى ركيّة ليس عند العرب أعذب من مائها. وقال محمد بن يزيد: هى صداءء، على مثال صدعاع «1» .
وقال الخليل: منهم من يضمّ أول «2» صداء، فيقول صدّاء. وحكى ابن دريد فيها أيضا «صيداء» بياء بين الصاد والدال. وأنشد ابن الأعرابىّ:
وإنّى وتهيامى بعزّة «3» كالذى ... يحاول من أحواض صدّاء مشربا
يرى دون برد الماء هولا وذادة ... إذ شدّ صاحوا قبل أن يتحبّبا
وأنشد أيضا:
كصاحب صدّاء الذي ليس رائيا ... كصدّاء ماء ذاقه الدّهر شارب
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید