المنشورات

صرار

بكسر أوّله، وبالراء المهملة أيضا فى آخره: بئر قديمة، على ثلاثة أميال من المدينة تلقاء حرّة واقم. قال زيد بن أسلم: خرجت مع عمر ابن الخطّاب رضى الله عنه، حتّى إذا كنّا بحرّة واقم، إذا بنار تؤرّث بصرار، فسرنا حتّى أتيناها؛ فقال عمر:
السلام عليكم يأهل الضّوء، وكره أن يقول يأهل النّار، أأدنو؟ فقيل له أدن بخير أو دع. وإذا بهم ركب قصّر بهم الليل والبرد والجوع، وإذا امرأة وصبيّان، فنكص على عقبيه، وأقبل يهرول حتّى أتى دار الدّقيق، فاستخرج عدل دقيق، وجعل فيه كبّة من شحم، ثم حمله حتى أتاهم، فقال للمرأة: ذرّى وأنا أحرّ لك، يريد أتّخذ لك حريرة.
وقال حسّان بن ثابت يذكر إخراج الأوس والخزرج يهود «1» من يثرب:
فسرنا إليهم بأثقالنا ... على كلّ فحل هجان قطم
فلمّا أناخوا بجنبى صرار ... وشدّوا السّروج بلىّ الحزم
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید