المنشورات

الصّفاح

بكسر أوّله، وبالحاء المهملة فى آخره، على وزن فعال: موضع بالرّوحاء. وقال أبو داود فى كتاب الأطعمة. (نا) يحيى بن خلف (نا) روح بن عبادة (نا) محمّد بن خالد، قال: سمعت أبى خالد بن الحويرث يقول: إن عبد الله ابن عمر، وكان بالصّفاح- قال محمّد: وهو مكان بمكّة، فجاءه رجل بأرنب قد صادها، فقال: يا عبد الله بن عمرو، ما تقول؟ قال: قد جىء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس: فلم يأكلها، ولم ينه عن أكلها. وزعم أنّها تحيض. وقال عمر بن أبى ربيعة:
قامت تراءى بالصّفاح كأنما «1» ... كانت تريد لنا بذاك ضرارا
«2» وقيل الصّفاح ثنيّة من وراء بستان ابن معمر، والناس يغلطون:
فيقولون بستان ابن عامر. قال الفرزدق:
حلفت يأيدى البدن تدمى نحورها ... نهارا وما ضمّ الصّفاح وكبكب
كبكب: من وراء جبال عرفة. وقد تقدّم فى ذكر البرق برقة الصّفّاح، بفتح الصاد وتشديد الفاء، هكذا ذكره صاعد، وحدّئنا به عنه. وأنا أراه برقة الصّفاح، منسوب إلى هذا الموضع.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید