المنشورات

صيلع

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح اللام، بعدها عين مهملة:
موضع من اليمن كثير الوحش والظباء. ولما خرج وفد همدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ساروا حتّى نزلوا الحرّة «2» ، حرّة الرّجلاء، ثم ساروا فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك، وعليهم مقطّعات الحيرات، والعمائم العدنيّة، على المهريّة والارحبيّة برحال الميس، فقام مالك بن نمط بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله، نصيّة «3» من همدان، من كلّ حاضر وباد، أتوك على قلص نواج، من مخلاف خارف ويام وشاكر، عهدهم لا ينقض ما أقام لعلع، وما جرى اليعفور بصيلع.
ومالك بن نمط هو القائل فى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا انصرف عنه «4» : 

ذكرت رسول الله فى فحمة الدّجى ... ونحن بأعلى رحرحان وصلدد
حلفت بربّ الرّاقصات إلى منى ... صوادر بالرّكبان من هضب قردد
بأنّ رسول الله فينا مصدّق ... رسول أنى من عند ذى العرش مهتد
وما حملت من ناقة فوق كورها ... برّ وأوفى ذمّة من محمّد
صلى الله عليه وسلم، وشرّف وكرّم «1» .
ورواه الحسن بن أحمد الهمدانى: وما جرى اليعفور بضلع، بالضاد المعجمة المفتوحة، واللام المفتوحة. وقال: هو ما اتّسع من الأرض.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید