المنشورات

ضجنان

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه «3» ، بعده نون وألف، على وزن فعلان:
جبل بناحية مكّة، على طريق المدينة. قال ابن عبّاس: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر بسورة براءة، فلمّا بلغ أبو بكر ضجنان، سمع بغام ناقة علىّ.
وفى حديث عمر بن الخطّاب أنه مرّ بضجنان، فقال له «4» : لقد رأيتنى بهذا الجبل أختطب مرّة وأحتطب أخرى، على حمار للخطّاب، وكان شيخا غليظا، فأصبحت والناس بجنبنىّ، ليس فوقى أحد.
ويدلّك أن بين ضجنان وقديد ليلة، قول معبد بن أبى معبد الخزاعىّ، وقد مرّ برسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة ذات الرّقاع:
قد نفرت من رفقتى محمّد وعجوة من يثرب كالعنجد «1» ... تهوى على دين أبيها الأتلد «2»
قد جعلت ماء قديد موعدى ... وماء ضجنان لنا ضحى الغد
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید