المنشورات

ضروان

بفتح أوّله وثانيه، وفتح الواو بعده: هو الموضع الذي كانت فيه نار اليمن التى يعبدونها ويتحاكمون إليها، فإذا اختصم الخصمان خرج إليهما لسان، فإن ثبت أكلت الظالم. قال الهمدانى كان يقال لمخرج النار حزبى «1» الخشاب، جمع خشب، وهو ما كان من الحزن يأكل الحذاء، ومن هذا قيل جبل أخشب. قال: وهذه النار ظهرت فى بعض قرانات مثلّثات الحمل، فأقامت قرانا كاملا، وبلغت حدود «2» شبام أقيان. ومن الشّمال بلاد الصّيد إلى ذى أبين، ثم راجعا إلى حباشة وأسفل محصم، إلى مدر، فبيت الخالك، راجعا إلى مكانها. ورئام البيت الذي كانوا يعبدونه أيضا هناك. قال: وقال اللماء: ضروان: هى الجنّة التى اقتصّ الله خبرها فى سورة ن.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید