المنشورات

الضّفر

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده راء مهملة: موضع من الفرش، مذكور فى رسم الفرش «1» ، وبه كان منزل أبى عبيدة بن عبد الله بن زمعة ابن الأسود بن عبد المطّلب «2» بن أسد بن عبد العزّى، وهو أحد الأجواد المطعمين.
روى الزّبيرىّ عن مصعب بن عثمان، قال: ركب إبراهيم بن هشام والى المدينة إلى عينه بملل، فلمّا أراد الانصراف، قال: اجعلوا طريقكم على أبى عبيدة نتفجّؤه، عسى أن نبخلّه. قال: فهجم عليه، فرحّب به واستنزله. فقال له إبراهيم: إن كان شىء عاجل «3» ، فإنّى لست أقيم. قال: وما عسى أن يكون عندى عاجلا يكفيك ويكفى من معك؟ ولكن نذبح «4» ، فأبى إبراهيم، وأراد الانصراف. فقال: انزل عندى على العاجل، فجاءه بسبعين كرشا فيها الرءوس، مع كثير من بوارد الطعام، واستأنف الذّبح، فعجب ابن هشام، وقال ترونه ذبح فى ليلته من الغنم عدد هذه الرّءوس.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید