المنشورات

عاذ

بالذال المعجمة غير منقوص: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم جبجب، وهو واد فى ديار هوازن؛ قال ابن أحمر:
عارضتهم بسوؤال: هل لكم خبر ... منّ حجّ من أهل عاذ إنّ لى أربا
ويضاف إلى المطاحل، فيقال: «عاذ المطاحل» ، قال عبد مناف بن ربع:
هم منعوكم من حنين ومائه ... وهم أسلكوكم أنف عاذ المطاحل
وقال بعضهم: عاذ: قبل نجران. وقال أبو المؤرّق:
تركت العاذ مقليّا ذميما ... إلى سرف وأجددت الذّهابا
وكنت إذا سلكت نجاد نشم ... رأيت على مراقبها الذّئابا
سرف ونشم: موضعان فى ذلك الشّقّ. وقد ضبط عن أبى على فى بعض الكتب:
«غاذ» بالعين معجمة، والصحيح ما قدمناه. قال أبو الفتح: رواه السّكّرىّ «عاذ» ، بالعين المهملة، وبالذال المعجمة؛ ورواه أبو عمرو: «عاد» بالعين والدال المهملتين، والألف فيهما «2» كليهما منقبلة عن واو، من عاد يعود، أو من عاذ يعوذ. فال: ويجوز فيهما كليهما أن يكونا فاعلا من عدوت أو من الأرض العذاة، فتكون اللام محذوفة، كما تقول عجبت من قاض البلد. يعنى قوله «عاذ المطاحل» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید