المنشورات

عبيدان

بضم أوّله، وفتح ثانيه، على لفظ التصغير: ماء بناحية اليمن كان للقمان بن عاد أو لبعض عاد؛ قال الحطيئة:
كماء عبيدان المحلّأ باقره «1» وقال النّابغة الذّبيانى:
ليهنئ «2» لكم أن قد نفيتم بيوتنا ... مندّى عبيدان المحلئ بافره
قال أبو عمرو: وكانت فى ذلك الوادى حيّة تمنع من ورود مائه، فهو الذي حلا باقره. ورواه ابن الأعرابى: «منادى عبيدان» أى ماء بعيد من الأنيس:
وأمّا ابن الكلبىّ فزعم أن عبيدان عبد لرجل من عاد يقال له عتر، أحد بنى سود «3» بن عاد، وكان عبيدان يرعى له ألف بقرة، وكان أوّل مورد، لأنّ عترا كان أعزّ عاد فى زمانه، حتّى كان لقمان بن عاد، فعزّه «4» ،فكان يورد أوّل مورد، ويحلّى عبيدان بقرة فكان يورد بعد كلّ مورد.
وقال جوين بن قطن:
أزمان كان عبيدان تناذره ... رعاة عاد وورد الماء مقتسم «1»
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید