المنشورات

عدنة

بفتح أوّله وثانيه، تأنيث عدن. وهى أرض لبنى فزارة، وهى شمالىّ الشّربة، ويقطع بينهما وادى الرّمّة؛ قال أبو عبيد: فى عدنة ذو أرل: جبل، وفيها أقر وعريتنات «3» والزّوراء وكنيب وعراعر وجشّ أعيار والعريمة والعريم، كلهنّ لبنى فزارة إلّا الزوراء، فإنّها لبنى أسد، وهى كلّها مياه مرّة، فهى التى يقال لها الأملاح والأمرار، وهى التى عنى النّابغة بقوله:
حتى استغثن بأهل الملح ضاحية ... يركضن قد قلقت عقد الأطانيب
ويروى: «فهن مستبطنات بطن ذى أرل» . ذكر ذلك كلّه الطوسىّ.
وقال النابغة أيضا:
زيد بن عمرو «1» حاضر بعراعر ... وعلى كنيت مالك بن حمار
وعلى العريمة من سكين حاضر ... وعلى الدّثينة من بنى سيّار
ويروى: «وعلى الرّميثة من سكين» . وهذه كلّها من ديار بنى فزارة، وهى الأمرار التى ذكرها النابغة أيضا فقال:
لا أعرفنّك معرضا لرماحنا ... فى جفّ ثعلب واردى الأمرار «2»
الجفّ: الجماعة.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید