المنشورات

عير

بفتح أوّله، وبالراء المهملة، على لفظ عير القدم: جبل بناحية المدينة. قاله الزبير. ويدلّك أنّه تلقاء غرّب قول الراعى:
بأعلام مركوز فعير فغرّب ... مغان «2» لأمّ الوبر إذ هى ماهيا
وقال أبو صخر الهذلىّ:
فجلّل ذا عير ووالى رهامه ... وعن محمض «3» الحجّاج ليس بناكب
وجرّ «4» على سيف العراق ففرشه ... فأعلام ذى قوس بأدهم ساكب
قال السّكّرىّ: ويروى: «ذا عنز» ، وكلاهما جبل هناك. ومحمض «5» :
طريق. وقال الأحوص «6» :
فقلت لعمرو تلك يا عمرو نارها ... تشبّ قفا عير فهل أنت ناظر
وأحد المعانى فى قول الحارث بن حلّزة:
زعموا أنّ كلّ من ضرب العير موال لنا وأنّا الولاء أراد أنّ كلّ من ضرب وتدا أو أثبت طنبا بهذا الجبل.
وأنشد الزّبير لجعفر بن الزبير: 

يا ليت أنّى فى سواء عير ... فلا أرى ولا أرى إلّا الطّير «1»
وانظر عيرا فى رسم ثور.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید