المنشورات

غضور

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده واو مفتوحة، وراء مهملة:
ماء لطيّئ. قال أبو نصر «2» عن الأصمعيّ، وأنشد لعروة بن الورد:
لعلّك يوما أن تسرىّ ندامة ... علىّ بما جشّمتنى يوم غضورا
وقال فى موضع آخر، وقد أنشد لعروة بن الورد أيضا:
عفت بعدنا من أمّ حسّان غضور ... وفى الرّحل «3» منها آية لا تغيّر
وبالغرّ والغرّاء منها منازل ... وحول الصّفا من أهله متدوّر
غضور: ثنيّة فيما بين المدينة إلى بلاد خزاعة. وقول عروة «بالغرّ والغرّاء منها» على أثر ذكر غضور، يدلّ على صحّة هذا القول، لأنّهما فى ذلك الشّقّ.
وقال أبو سعيد: غضور وقرّان: ماءان لطيّئ، وأنشد:

إلى ضوء نار بين قرّان أوقدت ... وغضور تزهاها شمال مشارك
وقال الشّمّاخ:
فأرردها ماء بغضور آجنا ... له عرمض كالغسل فيه طموم «1»
وقال امرؤ القيس: «قاصدات لغضورا» . «2»
وسيأتى ذكر غضور فى رسم شابة أيضا.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید