المنشورات

الغميصاء

بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، وبالصاد المهملة، على لفظ التصغير:
موضع فى ديار بنى جذيمة «1» ، من بنى كنانة.
وهناك أصاب منهم خالد بن الوليد من أصاب. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إليهم، عند فتح مكّة، ومعه بنو سليم، وكانت بنو كنانة قتلت فى الجاهليّة الفاكه بن المغيرة همّ خالد، وعوفا والد عبد الرحمن، وهما صادران من اليمن، ثم عقلتهما «2» ، وسكن الأمر بينهم وبين قريش، وكان لبنى سليم أيضا فى بنى كنانة ذحول، فأكثروا فيهم القتل بالغميصاء. قالت سلمى امرأة من بنى كنانة:
فكم فيهم يوم الغميصاء من فتى ... أصيب ولم يشمل له الرأس واضحا «3»
وكائن ترى يوم الغميصاء من فتى ... أصيب ولم يجرح وقد كان جارحا
فبعض الناس يرى أنّهم كانوا مسلمين، وأنّ خالد أوقع بهم ليدرك بثأر عمّه. ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداهم، وبرئ ممّا صنع خالد.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید