المنشورات

غيقة

بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده كاف: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم خيم، وفى رسم رضوى. وقال ابن حبيب: هو لبنى غفار بن مليل بن ضمرة ابن بكر بن عبد مناف بن كنانة، وهو بين مكّة والمدينة، قال كثيّر:
عفت غيقة من أهلها فحربمها ... فبرقة حسنى قاعها فصريمها
قال ابن دريد: لا يكون مع غيقة إلّا حسنى؛ فإذا ذكر بصاق أو طريق الشام، فهى حسمى، بالميم. وقال يعقوب: غيقة: قليب لبنى ثعلبة حذاء النّواشر، والنّواشر:
قارات بأعلى وادى المياه، ووادى المياه لهم ولأشجع، وأنشد لمزرّد:
تحنّ لقاح الثّعلبىّ صبابة ... لأوطانها من غيقة فالفدافد
قال: والفدافد رواب فى أرض جهاد، بين رحرحان وبين الخشبة، لبنى ثعلبة بن سعد بن ذبيان أيضا، وقال صخر الغىّ الهذلىّ:
إلى عمرين إلى غيقة ... فيليل يهدى ربحلا زخوفا
وهذه مواضع متدانية.
وغويقة: على تصغير الذي قبلها «1» موضع آخر.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید