المنشورات

فدك

بفتح أوّله وثانيه: معروفة، بينها وبين خيبر يومان؛ وحصنها يقال له الشمروخ؛ وأكثر أهلها أشجع؛ وأقرب الطرق من المدينة إليها من النّقرة، مسيرة يوم على جبل يقال له الحبالة والقذال، ثم جبل يقال له جبار، ثم يربغ، وهى قرية لولد الرّضا، وهى كثيرة الفاكهة والعيون؛ ثم تركب الحرّة عشرة أميال، فتهبط إلى فداك.
وطريق أخرى، وهى طريق مصدّق بنى ذبيان وبنى محارب، من المدينة إلى القصّة؛ وهناك تصدّق بنو عوال من بنى ثعلبة بن سعد، ثم ينزل نخلا، فتصدّق الخضر خضر محارب، ثم ينزل المغيثة، فتصدّق سائر بنى محارب، ثم الثّامليّة لأشجع، ثم الرّقمتين لبنى الصادر.، ثم مرتفقا لبنى قتّال بن يربوع. هكذا قال السّكونّى، وإنّما هو رياح بن يربوع، وأمّه أمّ قتّال بنت عبد الله بن عمرو لؤىّ بن التّيم. ثم فدك، ثم الحراضة، ثم خيبر، ثم الصّهباء لأشجع، ثم دارة.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید