المنشورات

القراصة

بكسر أوّله، وبالصاد المهملة: هى بئر بالمدينة «5» ، وبها كان حائط جابر بن عبد الله الذي عرض أصله وثمره على يهود، بما كان لهم على أبيه من الدين، فأبوا أن يقبلوها منه، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا كان جدادها فجدّها ثم أتنى؛ ففعل، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرّك ودعا الله أن يؤدّى عن عبد الله. ثم قال: يا جابر، اذهب إلى غرمائك فشارطهم على سعر «1» ، وأت بهم. ففعل، فقال بعضهم لبعض:
ألا تعجبون لهذا، عرض أصله وثمره فأبينا، ويزعم أنه يوفّينا من ثمره؟ فجاء بهم حتى وفاهم حقوقهم، وفضل منها مثل ما كانوا يجدّون كلّ سنة. رواه الزّبير وغيره.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید