المنشورات

قلّاية القس

بضم القاف، وتخفيف اللام وتشديدها أيضا. وهى على الحيرة. كان ينزلها قسّ، وكان أحسن الناس وجها، فعرفت به. وفيه يقول بعض الشعراء:
إنّ بالحيرة قسّا قد مجن ... فتن الرّهبان فيها «5» وافتتن
هجر الإنجيل حبّا للصّبا ... ورأى الدنيا غرورا فركن 
وفى هذا الدير يقول الثّروانى:
خليلى من تيم وعجل هديتما ... أضيفا بشرب الكأس يومى إلى أمسى
وإن أنتما حيّيتمانى تحيّة ... فلا تعدوا ريحان قلّاية القسّ
إذا أنتما «1» حيّيتمانى فاخلوا «2» ... حميد بن دونى «3» بالخلوق وبالورس
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید