المنشورات

قلة الحزن

بضمّ أوّله، وتشديد ثانيه، مضاف إلى الحزن، وهو الصّلب من الأرض: موضع بتهامة معروف.
وفى الحديث أن رجلا من بنى تميم التقط شبكة على ظهر جلال بقلّة الحزن، فقال لعمر: اسقنيها يا أمير المؤمنين. فقال الزّبير: يا أخا تميم، تسأل خيرا قليلا. فقال عمر: ما هو خير قليل: قربة من ماء وقربة من لبن تغاديان أهل بيت من مضر، بل خير كثير، قد أسقاكه الله.
الشّبكة: واحدة الشباك، وهى آبار متجاورة قريبة القمر، يفضى بعضها إلى بعض؛ وجلال: جبل معروف، وقوله: «قربة من ماء وقربة من لبن» :
يريد أن الإبل ترد الماء، وترعى بقربه، فيأتيهم الماء واللّبن.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید