المنشورات

الكدر

بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: هو ماء مذكور فى رسم ظلم، وإليه تنسب قرقرة الكدر، على ما بيّنته هناك. وانظره [أيضا «1» ] فى رسم تغلمين، وفى رسم النّبيت.
ولمّا انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، لم يبق بالمدينة إلّا سبع ليال، ثم غزا بنفسه يريد بنى سليم، فبلغ ماء من مياههم يقال له الكدر، فأقام عليه ثلاثة أيّام، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا.
وقرقرة الكدر هى التى انتهى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة السّويق، على ما تقدّم ذكره فى رسم النّبيت.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید