المنشورات

الكرم

بضم أوّله، وفتح ثانيه. هكذا ورد فى شعر زهير، على ما ذكرته فى رسم الغمر. وورد فى شعر أبى خراش من رواية السّكّرىّ، ولم يروه الأصمعى: الكرم، بضمّ أوله، وإسكان ثانيه. قال أبو خراش يرثى خالد ابن زهير، ويخاطب امرأته:
وأيقنت أنّ الجود منه سجيّة ... وما عشت عيشا مثل عيشك بالكرم
وأيقنت أنّ الناب ليست رذيّة «1» ... ولا البكر، لا التفّت يداك على غنم
قال السّكّرىّ: كرمة: موضع، فجمعه وما حوله. قال أبو الفتح: هذا بعيد؛ لأنّ الجمع الذي بينه وبين واحده الهاء، إنّما يأتى فى الأجناس المخلوقة، نحو تمرة وتمر، ودرّة ودرّ، وليست كرمة كذلك. وهى أيضا علم، وليست نكرة أصلا. والأقرب فيه أن يكون حذف الهاء للحاجة إلى ذلك.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید