المنشورات

كسير وعوير

بضم أوّله، وفتح ثانيه، على لفظ التصغير. وهما جبلان فى البحر، بحذاء عمان، فإذا مرّت بهما سفينة لم تكد تسلم من الكسر أو الغرق.
وأمّا المثل الذي أورد «3» أبو عبيد وغيره، وهو قولهم: عوير وكسير، وكلّ غير خير» فإنّ الأخبارييّن زعموا أنّ أصله لأمامة بنت نشبة بن مرّة، كانت عند خالد «4» بن رواحة من غطفان، وكان أعور، فنشزت عليه، فزوّجها أبوها من حارثة بن مرّة الشّيبانىّ «5» ، وكان أعرج، فنشزت عليه أيضا، وقالت: «عوير وكسير، وكلّ غير خير» ، فأرسلتها مثلا.

 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید