المنشورات

اللّعباء

بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة، ممدود:
موضع، قد تقدم ذكره فى رسم ظلم. قال يعقوب: اللّعباء: بين الرّبذة وبين أرض بنى سليم، وهى لفزارة «2» وبنى ثعلبة وبنى أ؟ مار بن بغيض. هذا قول الفزارىّ «3» . وقال الكلابىّ: اللّعباء: أرض تنبت العضاه، وهى لبنى أبى بكر ابن كلاب، بين العبلاء: عبلاء الهردة، وبين أسافل تربة؛ شس [من الأرض «4» ] تجتنى منه الهردة والغلقة «5» ، ببلاد نجد، لعوف بن عبد بن أبى بكر، والسّىّ يدفع فيها من ورائها. والعبلاء: قرية. وتربة: واد من أودية الحجاز، أسفله لبنى هلال والضّباب وسلول، وأعلاه لخثعم. وقالت ميّة، ويقال: آمنة بنت عتيبة بن الحارث بن شهاب:
تروّحنا من اللّعباء قصرا ... وأعجلنا الإلهة أن تئوبا «1»
وقال كثيّر:
فأصبحن فى اللّعباء يرمين بالحصى ... مدى كلّ وحشىّ لهنّ ومستمى «2»
المستمى: الذي يستمى الوحش، أى يطلها فى كنسها، ولا يكون ذلك إلا فى شدّة الحرّ.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید