المنشورات

لقف

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده فاء: واد مذكور فى رسم ذروة، قال محمّد بن عروة بن الزّبير:

لعن الله بطن لقف مسيلا ... ومجاحا فلا أحبّ مجاحا
لقيت ناقتى به وبلقف ... بلدا مجدبا وأرضا شحاحا «1»
مجاح: ماء لبنى عبد الله بن الزّبير معروف، أعطاه عروة أخاه. هكذا روى الزّبير بن أبى بكر، وهكذا ضبط عنه. وأنشد الزّبير أيضا لعروة بن الزبير:
لعلّك أن ترى عجلا بخير ... بخيف الظّبى من وادى مجاح
فدلّك أنّ مجاحا تلقاء وادى الظّبى.
وفى حديث هجرة النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّ دليله عبد الله بن أريقط مال به من أسفل مكّة، ثم مضى على الساحل أسفل من عسفان، ثم سلك أسفل من أمج، ثم عارض الطريق بعد أن جاوز «2» قديدا، فسلك الخرّار، ثم سلك ثنيّة المرة، ثم سلك لقفا، قال ابن هشام: ويقال لفتا، فدلّك أنّهما موضعان متقاربان.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید