المنشورات

اللهابة

بكسر أولها «2» ، وبالباء المعجمة بواحدة أيضا، وهى ماء لعبشمس «3» من بنى تميم، وهى خبراء من الشاجنة، وتتّصل بها مياه بنى مالك بن حنظلة، وهى القرعاء وطويلع، وكانت لبنى كعب بن العنبر أيضا هنالك مياه الرّمادة ولصاف، وهى كلّها من الشاجنة. وقال الأثرم: لصاف: ماء لبنى يربوع.
وقطع «4» أسفع العبشمىّ رجل رجل من بنى كعب، فوقعت بينهم حرب أجلت عبشمس عن اللهابة، وقال شاعرهم:
منع اللهابة حمضها ونجيلها ... ومنابت الضّمران ضربة أسفع
ثم اشتراها رجل من بنى فقيم من العبشميّين، فتنازع فيها الأحياء المذكورون واقتتلوا، ثم تنادوا إلى المدينة وأميرها مروان، فردّ مروان على الفقيمى ما اشتراها به، واستخلصها، وولّى سمرة بن سفيان المنقرىّ أمرها، وبعث العبيد بعمارتها «1» ، ورفع طىّ الخضرمة وأصلحها، وقال الأخوص «2» ، وهو زيد بن عمرو الرّياحىّ:
وما وقعة القرعاء من ظلم قومنا ... ببدع ولا شين يشين عقابها
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید