المنشورات

المخمص

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحة، وصاد مهملة:
موضع فى ديار بنى كنانة.
روى عبد الله بن المبارك، عن عمرو بن أبى سفيان الجمحىّ، أنّ جابر ابن سعر الدّؤلىّ من بنى كنانة، أخبره أنّ أباه أخبره، قال: كنت بالمخمص فى غنم لى، فأتانى رجلان على بعير، قال: حسبت أنّه قال: أحدهما من الأنصار، فقالا: نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك فى الصدقة. قلت: وما الصدقة؟ قالا: شاة فى «2» غنمك. قال: فقمت لهما إلى لبون كريمة. فقالا: 

إنّا لم نؤمر بهذا. فقمت إلى ماخض، فقالا: [إنّا لم نؤمر بهذا] «1» ؛ إنا لم نؤمر بحبلى ولا بذات لبن. ققمت إلى عناق، إمّا جذعة، وإمّا ثنيّة ناصّة، قال: فأخذاها. فوضعاها بين أيديهما «2» ، ودعوا لى بالبركة، ومضيا خرّجه قاسم بن ثابت ومسلم بن الحجّاج، واللفظ لقاسم.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید