المنشورات

المخيم

بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده الياء أخت الواو: موضع يتّصل بالقدوم من نعمان، قال المعترض بن حنواء «5» الظّفرىّ من بنى سليم، وكان أوقع ببنى واثلة من هذيل؛ بيّتهم ليلا وهم بالقدوم، فهى ليلة مذفر، فقال:
فإمّا تقتلوا نفرا فإنّا ... فجعناكم بأصحاب القدوم
تركنا الضّبع سارية إليكم ... تنوب اللّحم فى سرب المخيم
لها مهم بمذفار صياح ... يدعّى بالشراب بنى تميم
قال أبو الفتح: المخيم: فعيل من خام يخيم، وإن كان خام لا يتعدّى، فان التقدير مخيم إليه [أو فيه] «6» ، ثم حذف حرف الجرّ، فارتفع الضمير، واستتر فى اسم المفعول. ومذفر: بلد لبنى تميم، فأشبع الفتحة، وآثر الضرورة على زحاف الجزء، وإن كان جائزا، لأنّه لو كان بمذفر، لرجع مفاعلين إلى «1» مفاعلن، وليس هذا مذهب الجفاة من الفصحاء.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید