المنشورات

مخيّس

بضمّ أوله، وفتح ثانيه، وكسر الياء أخت الواو، بعدها سين مهملة: سجن بناه علىّ بالكوفة، وكان له قبل سجن يسمّى نافعا «2» ، ولم يكن مستوثق البناء، فكان المسجونون يخرحون منه، فهدمه وبنى مخيّسا، وقال:
ألا «3» ترانى كيّسا مكيّسا ... بنيت بعد نافع «4» مخيّسا
حصنا حضينا «5» وأميرا كيّسا قال ابن الأنبارىّ: هو مخيّس، بكسر الياء، ولا يقال بفتحها؛ لأنّه الذي يخيّس الناس قال الخليل: مخيّس: سجن الحجّاج، والإنسان يخيّس فى مخيّس، حتّى يبلغ منه شدّة الأذى، يقال: قد خاس فيه، وأنشد للذبيانىّ:
وخيّس الجنّ إنّى قد أذنت لهم ... يبنون تدمر بالصّفّاح والعمد
هكذا ذكره الخليل: بفتح الياء، لأنّه موضع التّخييس.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید