المنشورات

المدينة

هى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. فإذا قيل المدينة، غير مضافة ولا منسوبة، علم أنّها هى، قال الله تعالى: «يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ» . وهى يثرب، قال الله تعالى: «يأهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا» . وهى الدار، قال الله سبحانه: «والذين تبوّءوا الدّار والإيمان» . وهى طيبة وطابة والعذراء، وهى جابرة، والمجبورة، والمحبّة، والمحبوبة، والقاصمة، قصمت الجبابرة، ويندد. ذكر ذلك كلّه أبو عمر «1» . ولم تزل عزيزة فى الجاهليّة، أعزّها الله برسوله «2» صلى الله عليه وسلم، فتمنّعت على الملوك من [التبابعة] «3» وغيرهم، ورمحت من حولها من نزار.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید