المنشورات

مراح

بكسر أوّله، وبالحاء المهملة: موضع فى ديار عضل هكذا ورد فى شعر كثيّر، وصحّت الرواية به «3» ؛ قال كثيّر. 

أقوى وأقفر من ماويّة البرق ... فذو مراح ففرع العلق فالحرق
وورد فى شعر أبى قلابة «مراح» بضم الميم، قال:
يسامون الصّبوح بذى مراح ... وأخرى القوم تحت خريق غاب «1»
هكذا رواه القالىّ، عن ابن دريد، عن شيوخه. ورواه السّكرّى: بذى مراخ، بضمّ أوّله أيضا، وبالخاء المعجمة. وقال أبو الفتح: لا يخلو أن يكون فعالا، من لفظ المرخ، أو مفعلا من لفظ ريّخته، أى ذلّلته، قال الراجز:
بمثلهم يريّخ المرّيخ «2» قال: ويجوز أن يكون من راخيت، ولامه واو، لأنّه من الرّخو.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید