المنشورات

المشقّر

بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، بعده قاف مفتوحة مشددة، وراء مهملة:
قصر بالبحرين. وقيل: هى مدينة هجر. وبنى المشقّر معاوية بن الحارث ابن معاوية الملك الكندىّ، وكانت منازلهم ضريّة، فانتقل أبوه الحارث «5» إلى الغمر «6» ، ثم بنى ابنه المشقّر، قال امرؤ القيس:

أو المكرعات من نخيل ابن يامن ... دوين الصّفا اللائى يلين المشقّرا
ابن يامن رجل من [أهل] «1» هجر، لا يدرى ممّن هو؟ قال ابن الكلبىّ:
هو يهودىّ من أهل خيبر. وقال أو عبيدة: هو ملّاح من أهل البحرين.
وقال ابن الأعرابى المشقّر: مدينة عظيمة قديمة، فى وسطها قلعة، على قارة تسمّى عطالة، وفى أعلاها بئر تثقب القارة، حتى تنتهى إلى الأرض، وتذهب فى الأرض. وماء هجر يتحلّب إلى هذه البئر فى زيادتها. وتحلّبها: نقصانها وقال المخبّل:
لعمرى لقد خارت خفاجة عامرا ... كما خير بيت فى العراق المشقّر
وقد تقدّم أن المشقّر سوق الطائف. والمشقّر: عين مذكورة فى رسم ضريّة، ولا أدرى ما صحّة هذا الاسم.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید