المنشورات
المنجشانيّة
بفتح أوله، وقيل بكسره، وإسكان ثانيه، وفتح الجيم، بعدها شين معجمة، كأنّها منسوبة إلى ذى منجشان الحميرىّ: مذكور «3» فى رسم ذى قار. قال أبو حاتم: المذارع: ما دنا من المصر من القرى الصغار، نحو النّحيت والمنجشانية من البصرة. قال: فأمّا الأبلّة فليست من المذارع.
قال ابن الأنبارىّ: هى منسوبة إلى منجش أو منجشان، كان عاملا لقيس بن مسعود؛ وكان كسرى قد ولى قيسا على الطريق، وضمّنه إيّاه، فقطع الطريق. فدعاه كسرى، فقال: [ألم تضمن لى ألّا يقطع الطريق؛ قال] «1» إنّما قطعه سفهاء من سفهائنا. قال له: أو من الحلماء استعهدناك؟ فحبسه حتّى مات فى السجن.
[وقال أبو بكر فى كتاب الاشتقاق: منجش: عبد كان لقيس بن مسعود، مفعل من النّجش، وهو كشفك الشيء، وبحثك عنه. قال: وكان كسرى ولّى قيسا الأبلّة، وجعلها له طعمة، فاتخذ منجش المنجشانيّة، وكان يقال لها روضة الخيل]
مصادر و المراجع :
١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)
25 يونيو 2023
تعليقات (0)