المنشورات

النّباج

بكسر أوّله، وبالجيم فى آخره: قال أبو عبيدة: النّباج وثيتل:
موضعان متدانيان، بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بنى بكر، وهم بنو قيس وتيم [الله «3» ] ابنى ثعلبة وعجل وعنزة، وقد أغارت عليهم فيها بنو تميم، فظفرت بهم، قال ربيعة بن طريف يمدح قيس بن عاصم:
وأنت الذي خوّيت «4» بكر بن وائل ... وقد عطلت منها النّباج وثيتل
وقال ابن مكعبر الضّبّىّ:

لقد كان فى يوم النّباج وثيتل ... وشطف وأيّام تداكأن مجزع «1»
والنّباج نباجان «2» : نباج ثيتل، ونباج ابن عامر بالبصرة. وقال الأصمعىّ:
النباج وثيتل: ماءان لبنى سعد بن زيد مناة، ممّا يلى البحرين. وبيت ربيعة ابن طريف يردّ قوله. وقال ابن مقبل:
إذا أتين على وادى النّباج بنا ... خوصا فليس على ما فات مرتجع «3»
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید