المنشورات

النّظيم

بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده الياء أخت الواو، على وزن فعيل:
ماء بنجد لبنى عامر «3» ، قال جرير:
وقفت على الديار وما ذكرنا ... كدار بين تلعة والنّظيم
وقال رؤبة:
من منزلات أصبحت رميما ... بحيث ناصى المدفع النّظيما
وورد فى شعر عدىّ بن زيد النّظيمة، بالهاء، قال:
وعون يباكرن النّظيمة مربعا ... جزأن فلا يشربن إلّا النّقائعا «4»
تضيّفنه حتّى جهدن يبيسه ... وآض الفرات قائظا ليس جامعا «5»

الجامع: الكثير. وذكره الفرات مع النظيمة دليل أنّها غير النظيم بلا هاء.
هكذا ثبتت الروايات فيه، والنقل له فى شعر عدىّ بن «1» زيد. وكذلك روى فى إصلاح المنطق عن يعقوب إلّا أبا علىّ، فإنّه رواه:
وعون يباكرن البطيمة موبقا أى موعدا. البطيمة، بالباء والطاء المهملة: صحيح من كتابه «2» وبالنظيم تواعدت بنو عامر، فاجتمعت هناك، وأصلح بين قبائلها العامران:
عامر بن مالك، وعامر بن الطّفيل، وتحمّلوا فى أموالهما كلّ حقّ وأرش وخدش «3» بين أحيائهما.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید