المنشورات

هدأة

بهمزة مفتوحة بين الدال وهاء التأنيث: موضع قد تقدم ذكره فى رسم الرّجيع.
وروى البخارىّ عن طريق عمرو بن أسيد، عن أبى هريرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا، وأمّر عليهم عاصم بن ثابت، جدّ عاصم ابن عمر بن الخطّاب، حتى إذا كانوا بالهدأة، بين عسفان ومكة، ذكروا لحىّ من هذيل، يقال لهم بنو لحيان، قنفروا لهم بقرب من مئة رجل، فاقتصّوا آثارهم «1» . وذكر الحديث فى مقتل عاصم وأسر خبيب وابن الدّثنية.
هكذا رواها المحدّثون بالهمز، فلا أعلم هل هى هدة أو غيرها «2» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید