المنشورات

يأجج

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده جيمان، الأولى مفتوحه، وقد تكسر. قال أبو عبيد «1» : يأجج: واد ينصبّ من مطلع الشمس إلى مكة، قريب منها، وقد تقدم ذكره فى رسم أجأ. ويوم يأجج هو يوم الرّقم؛ وقد تقدّم ذكره، لأنّ الموضعين متّصلان، قال الشّمّاخ.
من اللّائى ما بين الصّراد فيأجج فدلّك أنه قبل الصّراد. وقول عمر بن أبى ربيعة يدلّ أنّه قبل مغرب:
وموعدك البطحاء من بطن يأجج ... أو الشّعب بالممروخ «2» من بطن مغرب
وذكر أبو داود فى كتاب الجهاد من حديث ابن إسحاق، عن يحيى بن عبّاد عن أبيه عباد بن عبد الله «3» بن الزّبير، عن عائشة، قالت: لمّا بعث أهل مكة فى فداء أسراهم، [بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم] «4» فى فداء أبى العاصى ابن الربيع بمال. وذكر الحديث. وفيه: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار، وقال: كونا «1» ببطن يأجج حتّى تمرّ بكما زينب، فتصحباها، حتى تأتيا «2» بها. وجمعه أرطاة بن سهيّة وما حوله «3» فقال:
ونحن قتلنا باليآجيج عامرا ... بكلّ شراعىّ «4» كقادمة النّسر
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید