المنشورات

الدّيماس

بكسر أوله، وبالسين المهملة: سجن كان للحجّاج أو غيره من عمّال العراق؛ والدّيماس: السّرب. وفى الحديث فى ذكر المسيح: «سبط الشّعر، كثير خيلان الوجه، كأنّما خرج من ديماس» . معناه: أنه لنضرته وكثرة ماء وجهه، كأتما «1» خرج من كنّ. ويقال: دمّست الرّجل: إذا قبرته، تشبيها للقبر بالسّرب؛ ولذلك سمّى هذا الحبس «2» ديماسا، لضيقه.
ذكر جميع ذلك أبو محمد بن قتيبة.
 

مصادر و المراجع :

١- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع

المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي (المتوفى: 487هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید