المنشورات

الشيخ الإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر بن حسن الرُّبَاط

بضم الراء المهملة وفتح الموحدة مخففةً (2) - بن علي بن أبي بكر البِقَاعي الشافعي المفسر (3)، المتوفى بدمشق في 18 رجب سنة 885 (4) خمس وثمانين وثمانمائة وعمره ست وسبعون [سنة] (5).
ولد بقرية [خَرْبَة] رَوْحا (6) من عمل البقاع، ثم تحول إلى دمشق، ثم إلى القدس والقاهرة وحَصَّل العلوم، ثم عاد إلى دمشق وسكن بها.
أخذ القراآت عن ابن الجزري وغيره والحديث عن الحافظ ابن حجر وابن الأهدل والفقه عن التقي ابن قاضي شهبة ولازم القَايَاتي وغيره وبَرَعَ في الفنون ودأب في الحديث وسمع في رحلته من البرهان الحلبي والواسطي والبِرْمَاوي وخلق يجمعهم "معجمه" الذي سَمَّاه
"عنوان الزمان" (1) وحَجَّ وأقام بمكة وركب البحر في عدة غزوات ورابط وولي نظر [الجامع] الفَاكْهَاني وتدريس القراآت المؤيدية، فقام بكتاب الله وسنة رسوله، فتكلَّموا فيه على العادة.
أخذ عنه أبو راشد وابن قُرَيْبَة وهو تلميذه الخاص الذي أوصى بكل تصانيفه له.
وله تصانيف حسنة، منها "الجواهر والدُّرر في تناسب الآي والسور" وقد اشتهر بـ"المناسبات" و"عنوان العنوان" (2) و"الأحوال القويمة" و"النكت على شرح العقائد" و"سرُّ الروح" "مختصر كتاب الروح" لابن القيم و"القول المفيد في التجويد" و"كفاية القاري" و"الاطلاع على حجَّة الوداع" وديوان شعره المسمى بـ"إشعار الواعي [باشعار البقاعى] (3) " (14/ أ- ب) وشعره كثير والجيد منه وسط و"الباحة في المساحة" و"أحسن الكلام" و"خير الزاد" و"تهديم الأركان" و"دلالة البرهان" و"السيف المسلول اللّماع [على المفتي المفتون بالابتداع] " (4) و"أشلاء الباز [على ابن الخباز] " (5) وشرح "جمع الجوامع" و"أسد البقاع الناهسة" (6) و"جواهر البحار" وشرحه في السِّيرة (7) "إظهار العصر ذيل إنباء الغمر" (8)، و"الضوابط والإشارات لعلم القراءات" و"تحرير الإصابة في علم الكتابة" و"ما لا يستغني عنه الإنسان من ملح اللِّسان" في النحو و"رفع اللِّثام عن عرائس النظام" في العروض. ذكره السَّخَاوي والسُّيوطي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید