المنشورات

الشيخ الإمام المتكلم إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مِهْرَان، المعروف بأبي إسحق الإسفرايني الفقيه الأصولي الشافعي

الملقب بالأستاذ (5)، المتوفى بنيسابور يوم عاشوراء سنة 418 ثماني عشرة وأربعمائة.
سمع أبا بكر الإسمعيلي بخراسان والعراق وغيرهما واستجمع شرائط الإمامة. وكان علماً في علوم الدين أصولاً وفروعاً، مجتهداً في العبادة.
قرأ عليه أبو الطيب الطّبري وإمام الحرمين.
توطن بالعراق إلى أن بنى له مدرسة بنيسابور، فدعي إليها، فأخذ عنه عامة شيوخها. وكان القشيري والبيهقي يختلفان إلى مجلسه، فأكثر البيهقي الرواية عنه في تصانيفه.
وصنف كتاب "جامع المحلّى في أصول الدين" خمس مجلدات وكتاب "أصول الفقه" وكتاب "أدب الجدل" وشَرَح "الفروع" لابن الحداد. وذكر السبكي أنه كان يُنكر كرامات
الأولياء. قال ابن الصلاح: وهي زَلَّة كبيرة وأنه أنكر المجاز في اللغة واختار أنه لا صغيرة في الذنوب وأن الأنبياء لا يصدر عنهم ذنبٌ أصلاً ويمتنع عليهم النسيان.
وكان يقول بعدما رجع من إسفرايين أشتهي أن يكون موتي بنيسابور حتى يصلي عليَّ جميع أهلها، فتوفي بعد خمسة أشهر وحمل منها إلى إسفرايين ودفن في تربته. ذكره ابن خَلّكان والسُّبْكي.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید