المنشورات

الفقيه الفاضل إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي، الشهير بعرب إمام الحنفي

المتوفى بقسطنطينية ليلة الاثنين العشرين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وتسعمائة وبلغ عمره تسعين سنة. قرأ على علماء حلب، ثم سافر إلى مصر وقرأ على السيوطي وابن حجر المكِّي (4) وأكثر المشاهير وبَرَعَ في العلوم، ثم أتى إلى بلاد الرُّوم وتوطّن بقسطنطينية وصار إماماً وخطيباً بجامع أبي الفتح.
وصنف كتباً، منها: "ملتقى الأبحر" (5) و"غنية المتملي شرح منية المصلي" ومختصر ذلك الشرح و "تلخيص شرح الهداية" لابن الهُمَام و "تلخيص التاتارخانية" و "تلخيص القاموس"
و"شرح ألفية العراقي" و"رسالة في المسح [على الخفين] " (1) و "نعمة الذريعة في نصرة الشريعة" رداً على (15 / أ- ب) "الفصوص" و "تنبيه الغبي في تكفير ابن عربي" رداً على السيوطي و"مختصر الجواهر المضية" اقتصر فيه على من له تصنيف (2)، وغير ذلك.
وكان علَّامة في العلوم العربية والتفسير والحديث والقراءة، لكن له اختصاص في الفقه وأصوله. وكان مأذوناً [له] بالإفتاء في عصر المولى علي الجَمَالي وابن كمال والمولى سعدي وكان هو يراجع إليه في المسائل المشكلة وجعل مشيخة دار قراء له وكان تقياً. ذكره السيوطي وصاحب "الشقائق" وغيره.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید