المنشورات

الشيخ تقي الدين أبو بكر بن علي بن عبد الله بن حِجّة الحَمَوي الحنفي

الأديب نزيل القاهرة المتوفى بحماة في شعبان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة عن سبعين سنة.
ولد بحماة ونشأ بها، فحفظ القرآن واشتغل ومال إلى الأدب، فنظم ونثر، ثم ارتحل إلى الشام وانتسب إلى نائبها الأمير شيخ وسافر إلى القاهرة معه، فلما تسلطن قرَّبه، فعظم قدره وله فيه عدة مدائح وباشر عدة أنظار إلى أيام العلم بن الكوثر، فانحط أمره وعاد إلى بلده واشتغل بالعلوم.
وكان متقدماً في فنون الأدب، أثنى عليه ابن حجر والمقريزي وله ديوان شعر بديع وبديعية (2) متابعاً للصفي الحلّي وشرحها في مجلد أبدع فيه وقد هجره النَّواجي (3) وصنَّف فيه "الحُجَّة في سرقات ابن حجَّة" ولما مات المؤيد تسلط عليه شعراء عصره وهجوه لكونه مزدرياً لغيره معجباً بنفسه وشعره، يرى غالبهم كأحاد تلامذته، فبالغوا في نكايته إلى أن خرج من مصر سنة 830 وقد أخذ عنه الأكابر كابن حجر وابن خطيب الناصرية. ذكره السخاوي في "الضوء".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید