المنشورات

أمين الدولة أبو الفرج بن يعقوب بن إسحق بن القُف

المتطبب المسيحي الملكي المذهب، مولده بالكرك في ثالث ذي القعدة سنة ثلاثين وستمائة.
قال صاحب "عيون الأنباء": كان أبوه صديقاً لي، علاَّمة في التواريخ (4) [والأخبار، متميزاً في علم العربية، فاضلاً في الفنون] (5) الأدبية وكتب الخط المنسوب وكان في أيام الناصر يوسف كاتباً بصرخد وكان ولده يُتَبين فيه النجابة فقصد أبوه تعليمه الطب، فلازمني حتى حفظ الكتب المتداولة ثم انتقل أبوه إلى دمشق وخدم بها في الديوان ومعه ولده، فلازم جماعة من الفضلاء في سائر العلوم وقرأ الحكمة والفلسفة على الخسرو شاهي وقرأ الطب أيضاً على ابن المنفاخ وعلى الموفق السامري وقرأ "إقليدس" على المؤيد العرضي وحلّ به مشكلة وخدم بصناعة الطب في قلعة عجلون عدة سنين، ثم عاد إلى دمشق وخدم بها وهو محمود في فعاله. وله من الكتب كتاب "الشافي في الطب" شرح كلمات "القانون" ست مجلدات و"شرح الفصول" "عمدة الجراحين"، مقالة في حفظ الصحة، كتاب "جامع الغرض"، حواشي على "ثالث القانون" لم يوجد، "شرح الإشارات" مسودة. انتهي.
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید