المنشورات

الشيخ الماهر الشاعر أبو الفيض المعروف بفيضي الهندي

 المتوفى سنة [1004] (3). كان من أولاد الشيخ مبارك، ظريفاً، له مهارة تامة في الشعر والإنشاء، ذكياً تفرَّد في عصره وله عند حضرة السلطان جلال الدين وقع عظيم وجلالة زائدة وكان يقال له ملك الشعراء، مع الفضل الباهر والباع الوافر في العلوم. صنَّف تفسيراً لطيفاً بالحروف المهملة وسماه "سواطع الإلهام" ولما تم وجد الأمير حيدر المعماني سورة الإخلاص تاريخاً لتمامه وذلك أمر غريب لم يُسبق إلى مثله وله كتاب آخر بلا نقط سماه "موارد الكلم" وديوان شعره (4) مشتمل على خمسة عشر ألف بيت وهو مقبول متداول في العجم والروم ونظم كتاباً في معارضة الخمسة (5) بالتماس جلال الدين لكنه لم يكمل وكان أكثر مهارته في العربية والمعقولات، موصوفاً بلطف الطبع ومكارم الأخلاق. ذكره أمين أحمد في "هفت إقليم".
 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید