المنشورات

القاضي شمس الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني بن أبي إسحق السّروجي الحنفي

 المتوفى بمصر في رجب سنة عشر وسبعمائة عن ثلاث وسبعين سنة.
تفقه على مذهب [الحنابلة] (1)، ثم تحوّل حنفياً، فحفظ "الهداية" وأخذ عن الشيخ نجم الدين إسحق والصدر سليمان بن أبي العز وبرع وأتقن الخلاف واشتغل بالحديث والنحو وشرح "الهداية" إلى الأيمان وسمَّاه "الغاية" (2) وسمع الحديث من ابن دحية وغيره وله "الحجَّة الواضحة في أن البسملة ليست من الفاتحة" و "الرد على ابن تيمية" في مجلدات (3) وقد ردّ هو (4) [على ردّه] أيضاً. تولى قضاء الحنفية مرتين وبلغ من العز والجاه ما لا مزيد عليه، فلما عزله لاجين مات قهراً وجوعاً بالمدرسة السيوفية ودفن بالقَرَافَة. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید