المنشورات

الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي الخسروجردي النيسابوري

الفقيه الشافعي، المتوفى بنيسابور في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، عن أربع وسبعين سنة. تفقه وسمع بخراسان وأكثر عن أبي الحسن العلوي (41/ أ - ب) وهو أكبر شيوخه ورحل إلى الجبال والعراق والحجاز وسمع بها وبلغ مشايخه إلى نحو مائة فمهر وتفرَّد وغلب عليه الحديث واشتهر به، ثم رجع إلى بلده وأخذ
عن الحاكم النيسابوري وصار أكبر أصحابه وفاق عليه في أنواع العلوم، فصنَّف "المبسوط في نصوص الشافعي" في عشر مجلدات و "السنن الكبير" و"السنن الصغير" و"كتاب معرفة السنن والآثار" وقد سمعوا عليه بنيسابور وهو الذي يضطر إليه فقهاء الشافعية وكتاب "الأسماء والصفات" و"دلائل النبوة" و"شعب الإيمان" و"مناقب الشافعي" و "مناقب أحمد بن حنبل" و "كتاب البعث" و "كتاب الاعتقاد" و"كتاب الدعوات" و"كتاب الزهد" و "كتاب المدخل" و"كتاب الآداب" و"كتاب الترغيب" و "كتاب الإسراء" و"كتاب الخلافيات" وغير ذلك.
أقام بنيسابور مدة وحدَّث بتصانيفه وأخذ عنه خلق، ثم عاد ومات بها وحُمل إلى قريته خسر وجرد ودفن بها. وكان زاهدًا صائم الدهر، قائمًا بنصرة مذهب الشافعي. ذكره ابن خلِّكان.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید